أمسى الليل وفرش سجادته اللامعة
ليحكي عن قصة خيال جامحة
حكاية لا يزال يحكيها القصاصون
حكاية لا يزال يحكيها القصاصون
عن زمن قبل هذه السنون
بلاد تقع بعيدا خلف سحب الخيال،
تعيش بها أميرة حزينة .. هكذا كان الحال
كللت تاجها المرصع بهالة من الكئابة ، تعيش جوا من الحزن والرتابة
أضحت تعيش في غابة مليئة بالشر
فلا مجال للكر والفر
حاولت الهروب بالف ألف طريقة
، لكنها عجزت، فأمست محبوسة هناك منذ أزمنة سحيقة
مدت يدها تستغيث ، لعلها تبحث عن ما تريد،
عن طريق الخلاص فتسلحت بالعزيمة و الاصرار
دمدمت أشجار الغاب .. عندما اقتحم الغابة فارسها المغوار فهو لا يخاف ولا يهاب
تعالى صوته الجهور، يصرخ يبحث عن الأميرة
فوقفت اشجار الغاب أمام وجهه بكل غرور
عمد فارسنا الى تكسير غصونها، و قوض حائط الظلام فصنع فجوة بين جذوعها
أصبح يبحث عن الأميرة، يصرخ باسمها لكنه وقف بحيرة
لم يجد ضالته ومبتاغه، فطفق يتخطى العقبات حتى وجد برجا فتسلقه حتى أعلاه
بدت الأميرة الحزينة هناك ،جالسة تنتظر فارسها بتعب و انهاك
لقى أميرته الحزينة
، تبسم في وجهها فتهللت أساريرها الكئيبة
يا أميرتي ما بالك صامتة .. تعالي الي لنعيش حياة هادئة
زفر أنفاسه بعمق عندما نطق بهذه الكلمات، فاقتنعت الأميرة و قامت من مكانها من دون مقدمات
هكذا كانت حياتها .. تنتظر لعلها تلقى مرادها
Beni
No comments:
Post a Comment