Sunday, January 24, 2010

الأميرة و الفارس - الجزء الثاني





من أنت ؟؟
انها تساؤلات قد ارهقت كياني

لم ابرح أبدا مكاني

كنت جالسة الى جانبه في قارب الأحلام


أرقب ذلك المغوار الذي أمسك بيدي وعبر بي عبر بحر الخيال

أنظر الى ذلك الفارس .. الذي تحدى الأخطار .. لأجلي أنا


..عينيه

نظراته التي تتحدى الصعاب

كان يرمقني بنظراته تلك


**



..سألني .. ما بالك صامتة ؟ لماذا شاردة ؟؟
لم أجبه انما ظللت هكذا سارحة

أنظر الى البعيد

حيث أرض الفيروز تتلئئ بين أمواج البحر الوردية

حيث بتلات الورد ما تزال فتية


**



سكن قاربنا هناك

و طفقت أسير الى جانبه عبر شاطئ الفيروز الأخضر

أسير الى جانب فارسي الشجاع.. لعلي ألقى الجواب
كنا هناك بعيدا خلف بحر الخيال
ألقت الشمس علينا حزمها الذهبية

تداعب الأرض الندية

.. تلقي ضوؤها على جذوع الأشجار

.. جذوع الكهرمان تلك تلونت بألوان الشمس الذهبية

و تراقصت صفرتها في غابة الأحلام الخفية


**



عبر غابة الكهرمان أسير

.. لا أدري ما هو المصير

.أمسك بيدي فارسي الشجاع .. لا يابه لخطر أو حتى السباع

كان يريد أن نعبر الغابة لنصل الى مراده .. هناك الى أرض الأحلام

و بين لحظة شرود .. و أخرى جمود

هز غابة الكهرمان صوت جبار أسوء من صوت خطوات جيش التتار

فارسي النبيل .. احتواني بين ذراعيه

راقب المكان كصقر متأهب للانقضاض


**



قال لي بصوته الجهور: أميرة اختباي بعيدا خلف تلك الصخور
لم أشأ الابتعاد عنه .. لكن الصوت اقترب أين المفر ؟؟
رأيته يسحب سيفه المسنون

.. يرفعه عاليا لا يهاب ذلك الوحش المجنون

ذلك الوحش المخيف .. هز الغابة بزئيره البغيض

لكن فارسي الشجاع صنديد ..

وقف في وجه الوحش شاهرا سيفه المهماز


**



رأيته يهجم هجمة لا تراجع بعدها

وجه طعناته المميتة الى وحش الغابة فصدها

..رأيت المعركة هناك بين فارسي المغوار و الوحش الجبار

..رأيت هجمات فارسي الشجاع .. تنهش بجسد الوحش من دون رحمة

لكن ماذا عن الحكمة ؟؟

لقد ابتلع الوحش سيف الفارس

رأيته ينفث اللهب في وجهه و ابتلع جسد الشجاع

بهجمة واحده فقفز قلبي الملتاع

يخفق خوفا على فارسي المغوار

خرجت من بين الصخور

.. أواجه الوحش المجنون

.. وقفت في وجهه فزئر بي


**



ما هو مصير الأميرة ؟؟ و فارسها صاحب الارادة القوية ؟

1 comment: